رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. نشطاء لـ"المرشح الأمريكي": "مرحبا باللاجئين" .. "ترامب إلى المزبلة"

دونالد ترامب
دونالد ترامب

احتشد مئات النشطاء الخميس أمام فندق يملكه دونالد ترامب في وسط مدينة نيويورك لإدانة دعوة المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل إلى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

وانتقد المحتجون بشدة تعليقات ترامب مرددين هتافات من بينها "مرحبا باللاجئين" و"ترامب إلى المزبلة".

وأبلغت ليندا سارسور من الجمعية الأمريكية العربية في نيويورك الحشد "إننا لا نطلب أي إحسان.. نحن نطلب الاحترام والكرامة الأساسيين اللذين نستحقهما جميعا هنا في الولايات المتحدة الأمريكية."

وجاء تصريح ترامب -الذي قوبل بانتقادات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها- ردا على الهجوم الدموي في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي والذي اطلق فيه زوجان مسلمان النار فقتلا 14 شخصا.

وألغى ترامب يوم الخميس رحلة مزمعة إلى إسرائيل وسط الضجة التي اثارتها تعليقاته.

وقال بعض المحتجين إن تعليقات ترامب في حين انها اكثر صراحة إلا انها لا تختلف كثيرا عن تصريحات لساسة اخرين يدعون الى فرض قيود على اللاجئين السوريين الذين يريدون الاستقرار في الولايات المتحدة.

وحذر آخرون من أن تعليقات ترامب المثيرة للانقسام ستعمل فقط على تكثيف موجة من رهاب الإسلام.

وقال سكاندا كاديرجمار (27 عاما) "الضرر الذي أحدثه (ترامب) بالفعل كبير جدا" مشيرة إلى تقارير عن تهديدات متزايدة ضد المسلمين.،وأضاف قائلا "دونالد ترامب هنا ليصب البنزين على تلك الحرائق."

وقال مسلمون شاركوا في الاحتجاج انهم يخشون زيادة في الهجمات والتمييز ضدهم في أعقاب هجوم سان برناردينو مثلما حدث في اعقاب الهجمات التي شنتها القاعدة في 11 سبتمبر ايلول 2001.

وقالت أميرة كريم (16 عاما) إن والدها أرغم امها على التوقف عن ارتداء غطاء الرأس لأسبوعين في أعقاب تلك الهجمات في حين قالت صديقتها إيمان سهيل (17 عاما) ان شخصا ما دفع عمتها لتسقط أرضا.

وأضافت سهيل قائلة "يوجد أناس مثله تماما" في إشارة إلى ترامب.

ووقف مؤيد وحيد لترامب بالقرب من الاحتجاج ممسكا بلافتتين كتب على أحداهما "نحن نريد ترامب" وعلى الاخرى "لا نريد المزيد من السوريين".

ومن بين من تحدثوا في الاحتجاج حسام الرستم وهو لاجيء سوري وصل الى نيوجيرزي قبل أربعة أشهر بعد أن فر من مدينة حمص التي تمزقها الحرب.

وقال "الإسلام هو دين السلام... الإسلام ليس إرهابا."